تحتل إسطنبول المرتبة الأولى بين أكثر الولايات التركية جذباً للمستثمرين العقاريين الأجانب الراغبين
بالاستثمار العقاري فيها،
وخاصة في قطاع الشقق السكنية، وذلك لما تتمتع به المدينة من موقع استراتيجي يمتد
على قارتين من قارات العالم بالإضافة إلى معايير الحداثة والتقانة والجمال في
البناء، وسهولة المواصلات، وتوافر شبكات الخدمات الضرورية والترفيهية وغيرها.
وتبين الأرقام والإحصائيات ازدياد المبيعات العقارية للمستثمرين
الأجانب في إسطنبول شهراً بعد شهر وعاماً بعد عام، وأكّد الخبراء أنالمستثمرين الأجانب بدؤوا في السنوات الأخيرة بالتطلع إلى الاستثمار
العقاري عامة والسكني خاصة في الشق الآسيوي من المدينة الجميلة؛ رغم أن
الشق الأوربي كان له السبق في السنوات الماضية.
وذلك لامتلاك القسم الآسيوي مخزوناً عقارياً أكبر،
ونظراً لسهولة المواصلات التي تربطه بالشق
الأوروبي من إسطنبول، ولكبر مساحة المرافق
الجماعية في مشاريعه ومناطقه.
وقد نقلت صحيفة أملاك كوليسي المهتمة بالشأن العقاري في تركيا عن السيد
سونر كيليش أحد خبراء العقار في تركيا، ورئيس إحدى الشركات
العاملة في القطاع قوله: " إن الانخفاض النسبي في الأسعار، وتوفر المرافق
الاجتماعية بمساحات كبيرة، وسهولة المواصلات في القسم الآسيوي جعله في الآونة الأخيرة محلاً
لإقبال المستثمرين الأجانب عليه، وخاصة في قطاع الشقق السكنية، وكان الإيرانيون
أول الجنسيات الأجنبية إقبالاً على القسم الآسيوي تبعتها جنسيات أُخرى.
وأضاف السيد كليش: " يتركز اهتمام المستثمرين الأجانب في
القسم الآسيوي على منطقة أوسكودار وأتاشهير، ويمتد إلى غيرها من المناطق
كما أن هناك اهتماماً خاصاً من المستثمرين الأجانب بالمشاريع الواقعة على الطريق
السريعE5 والقريبة منه".
No comments:
Post a Comment